كنت بعد
رحيلك كالارض الجرداء لا اخضرار ولا حياة ولا ازدهار بل ذبول واصفرار ودمار عطش وظمأ وجفاف وموت!
حتى عدت !
نعم عدت, فكنت كمن ولد من جديد وأنا اكتم انفاسي ترقبا للقائك-لرؤيتك- حتى ترتوي الروح, وتنتعش العروق وتبرأ الجراح , فيحيا برجوعك هذا الجسد الذابل الذاوي المصفر الجاف.
عدت ياحب عمري , فحللت اهلا ونزلت سهلا , لك العين سكن , والروح موطن.....