وردتي...... زهرة جميلة حمراء..... لكنها ليست كالورود....... فجذوعها مغروسة في الامل ....... وساقها يعلو لكنه لا يكاد يرتفع عن سطح الارض ........ أما أوراقها فتحت رحمة رياح الخوف ..... أحببت هذه الوردة كثيرا ...... وتمنيت من أعماقي أن أضمها الى بستاني ان ألمسها أو حتى اشم رائحتها الفواحة الزكية ولو من بعيد...... وتنتج ورودا وورودا ..... فكلما اقتربت منها قذفتها رياح الخوف بعيدا عني..... وأعود احلم بها طوال وقتي.... واحلم باللحظة التي سامسكها.
رغم ساقها الشائك ..... لكن هل فعلا سأجد فرصة عندما تهدأ ريح الخوف قليلا لأ حقق حلمي؟
اكيد, فلا بد من فرصة .... لكن من يدري ؟
فقد تذبل وردتي الجميلة وتذهب متاعبي سدى قبل مجيء هذه الفرصة....